۲۷ مرداد ۱۳۸۷ - ۱۶:۳۱
کد خبر: ۴۴۸۱۳

الدكتور ولايتي: المهدوية تطلّع عام الى العدالة المنشودة

الدكتور ولايتي: المهدوية تطلّع عام الى العدالة المنشودة

أفاد مراسل وكالة رسا للأنباء أن الدكتور علي أكبر ولايتي، كبير مستشاري قائد الثورة الاسلامية في ايران، أشار الى أن بحث المهدوية والانتظار ليس من مختصات الشيعة فحسب، وقال: تؤمن كثير من المذاهب السنية وباقي الأديان أيضاً، بل حتى بعض ممن لا يدينون بدين معين بأنه سيأتي على العالم يوم يظهر فيه المنقذ ليملأ الأرض قسطاً وعدلاً بعدما مليء ظلماً وجوراً، ويمنح الحياة السكون والاستقرار المتوخى بعد طول انتظار وعناء لا يطاق.

وأضاف الدكتور ولايتي الذي كان يتحدث في مهرجان "الشمس في مرآة الاعلام" المنعقد صباح اليوم في مسجد جمكران: وعلى هذا الأساس، كان راسل، الفيلسوف الانجليزي، يعتقد بأن رجلاً عادلاً سيحكم المجتمع البشري في نهاية المطاف، ويزول الظلم والتعسف الى الأبد.

وتابع: راسل كان يؤمن بضرورة أن يكون هذا الرجل ناضجاً الى أبعد الحدود ليتمكن من القضاء على الظلم الذي طال العالم بأسره.

وأضاف المستشار الكبير لمرشد الثورة الاسلامية: لا يقتصر الايمان بظهور الامام المهدي (عج) على الكتب الشيعية فقط، وإنما ذكرت هذه الفكرة في كتب المخالفين بكثرة كالمحدثين وعلماء أهل السنة من قبيل صحيح البخاري وصحيح الترمذي وغيرها.

وبشأن ظهور المنجي في آخر الزمان، قال: أتباع الأديان المختلفة كالمسيحيين واليهوديين والبوذيين والزرادشتيين ينتظرون هذا الظهور عقلاً ونقلاً؛ فاليهود على سبيل المثال ينتظرون ظهور المسيح (ع)، والبوذيين بوذا وهكذا.

وأشار الى عدم الخلاف بين المسلمين على ذلك وأردف قائلاً: لا خلاف يبن المسلمين حول ظهور منقذ من نسل النبي (ص)، وقد أثبتت الادعاءات المهدوية الكاذبة على مدار 1400 عام انصرمت أن بحث المهدوية طالما كان من موارد اهتمام المسلمين قاطبة.

وقال: المهدوية تطلّع عام الى العدالة المنشودة؛ لذا فهي لا تختص بالمسلمين فحسب، بل تشمل حتى من لا يدين بدين خاص.

ونوه الى ثلاث روايات عن النبي الكريم (ص) حول مسألة ظهور المنقذ في آخر الزمان، وقال: العالم برمته والبشر كافة والأديان جميعاً تتطلع من الناحية العقلية والنقلية الى ظهور هكذا منقذ.

ارسال نظرات